لنّزعة العقليّة في الإمتاع و المؤانسة 1
احلى المنتديات منتدى الزارات :: القسم العام :: المنتدي التعلبمي :: منتدي الباكالوريا :: Bac-Économie & Gestion :: Bac-Technique :: Bac-Lettres
صفحة 1 من اصل 1
لنّزعة العقليّة في الإمتاع و المؤانسة 1
تقديم كتاب الإمتاع والمؤانسة:
ذكر أحمد أمين فيمقدمة تحقيقه لكتاب "الإمتاع و المؤانسة " قصة طريفة حول تأليف هذا الكتاب , يقول :" ذلك أن أبا الوفاء المهندس كان صديقا لأبي حيّان و للوزير أبي عبدا لله العارض (ابن سعدان ) فقرّب أبو الوفاء أبا حيّان من الوزير و مدحه عنده حتى جعل الوزير ابنسعدان أبو حيّان من سمّاره. فسمره سبعا و ثلاثين ليلة كان يحادثه فيها, و يطرحالوزير عليه أسئلة في مسائل مختلفة فيجيب عنها أبو حيّان .
ثم طلب أبو الوفاء من أبي حيّان أن يقصّ عليه كل ما دار بينه و بينالوزير من حديث و ذكّره بنعمته عليه بوصله بالوزير , مع أنّه ( أي أبا حيّان ) ليسأهلا لمصاحبة الوزراء لقبح هيئته و سوء عاداته و قلّة مرانته و حقارة لبساه .
و هدّده إن هو لم يفعل يغض عنه ويستوحش منهويوقع به عقوبته و ينزل الأذى به. فأجاب أبو حيّان طلب أبي الوفاء و نزل على حكمه وفضّل أن يدوّن ذلك في كتاب يشتمل على كلّ ما دار بينه و بين الوزير....." .
وصف الكتاب :
قسّم أبو حيّانكتابه إلى ليال, فكان يدّون في كلّ ليلة ما دار بينه و بين الوزير على طريقة: " قاللي / سألني / قلت له / أجبته...".
و كان الوزير هوالذي يقترح موضوع المسامرة و ربّما أثارت إجابة أبي حيّان تساؤلات أخرى لدى الوزيرفيطرحها مباشرة أو يسال أبي حيّان أن يراجع فيها أساتذته. و أحيانا كان الوزير يطلبمن التوحيدي أن يستكمل حديث السّمر برسالته يدّونها في نفس الغرض لمزيد الفائدة والتوّسع. و إذا انتهى المجلس في آخر الليل طلب الوزير من أبي حيّان أن يختم حديثهبطرفة أو نادرة أو يبت رقيق و يسمّي هذه الخاتمة "ملحمة الوداع ".
يتكوّن الكتاب من ثلاثة أجزاء, و لا تخضع موضوعات الحديث فيها لترتيبواضح المعالم أو تبويب و إنما تخضع لخواطر العقل و شجون الحديث. و تتنوّع هذهالموضوعات تنوّعا شاملا يصّور مختلف وجوه الثقافة العربية الإسلامية حينئذ و يعبّرعن اهتمامات الناس و مشاغلهم الفكرية, و يمكن أن نحدّد أهم المواضيع المقترحة والمطروحة في الكتاب بالعناصر التالية:
× نقد المعاصرين من الفلاسفة والمفكرينو الأدباء المتكلّمين.
× البحث في طبائع الحيوان .
× بين الفلسفة و اللغة .
× بين الفلسفة والشريعة.
× مختارات من جوامع الكلام و الأحاديثالفصيحة .
× المفاضلة بين الشعر والنثر.
× المفاضلة بين الحساب والبلاغة.
× الحديث عن المغنين و المغنيات ببغدادو أحوال الناس في الطرب.
× أمر المطعمين والطّامعين.
× أسئلة فلسفية عن النفس و المعاد وحدود الأخلاق.
× أحداثتاريخية.
×أحوال المتكلّمين في أقوالهم وشكوكهم.
× الحديث عن خصائصالأمم.
×المفاضلة بين العرب والأعاجم.
× التفرقة بين العقل والحسّ.
× الحديث عن الجبر و القدر .
لعلّ هذا الثراء و هذا الثراء انعكاس لطبيعة الثقافة الشمولية التيوسمت مؤلفات ذلك العصر وهي الثقافة التي حدّدها الجاحظ بقوله "الأخذ بكل شيء بطرف " لهذا يكون الإمتاع و المؤانسة صورة جلية لما ينبغي أن يكون عليه المصنفات النثريةفي عصر التوحيدي و قد أكد النقاد و الدّارسون القدامى على هذه النزعة الشمولية التيميّزت الكتاب و اعتبروها شهادة على سعة علم صاحبه و اتساع دائرة معارفه .
و قد وصف التوحيدي كتابه في بداية جزئه الأوّل (ج ) مخاطبا أباالوفاء المهندس قائلا:"...و إن كان فيه أيضا غير ذلك ممّا يضحك السّن , و يفكّهالنفس و يدعو إلى الرّشاد , و يدلّ على النّصح , و يؤكد الحرمة و يعقد الذّمام , وينشر الحكمة , و يشرّف الهمّة و يلقح العقل, و يزيد في الفهم و الأدب ,و يفتح باباليمن و البركة ,و ينفّق بضاعة أهل العلم في السوق الكاسدة , و يوقظ العيونالنّاعسة........و يكون سببا قويّا على حسن الحال و طيب العيش ."
و إذا أردنا أن نراجع هذا القول يمكن أن نستنتج منه العناصرالتالية:
للكتاب مجموعةمن الفوائد:
§ فائدة و قيمة ترفيهية : " يضحك السنّ ويفكّه النّفس "
§ فائدة وقيمة أخلاقية :" يدعو إلىالرّشاد و يدّل على النّصح و يؤكد الحرمة ".
§ فائدة وقيمة عقلية :" ينشر الحكمة ويشرّف الهمّة و يلقح العقل ".
§ فائدة وقيمة أدبية علمية :" يزيد فيالفهم و الأدب ".
§ قيمة إصلاحية :" يوقظ العيونالنّاعسة...طلب العيش ".
العوامل المؤثرة في أدب أبي حيّانالتوحيدي:
× فساد الإدارة الحاكمة مما أوجدتدهورا سياسيا و أخلاقيا و اجتماعيا...و فتح الباب لتهديداتالرّوم.
× نشأته في أرقى العصور الإسلاميةحضارة و ثقافة.
× بصيرة نافذة و خيال خصب إلى جانب فكريقظ و حاسّة فنية ذوّاقة للجمال.
× نزعة عقلية لمحاولة فهم أحوال مجتمعهو عصره .
× إحساس مرهف مع صراحة في القول و ميلإلى تتبع العيوب.
× حياة الخصاصة والفقر التي جعلتهناقما.
× تتلمذه على يد مجموعة من مشائخ عصره : السبرافي – الرماني – أبو سليمان المنطقي...
× مطالعته و رحلاته الكثيرة و مخالطتهلمجالس العلماء.
× إعجابهبالجاحظ.
× تفرّغه للعلم ممّا جعله غزير المعرفةواسع الثقافة.....
التّوحيدي وأستاذه أبو سليمان المنطقي :
أبو سليمانالمنطقي ,هو محمد بهرام السجستاني , جاء إلى بغداد و عرف بلقب المنطقي . و كانالتوحيدي من أشدّ الناس إعجابا بسعة معرفته و شمولية علمه مما اثر في أبي حيّانأدبا و تكوينا , و قد دوّن له التوحيدي كثيرا من الآراء المستطرفة في النفس و في ماوراء الطبيعة و في الفلسفة الإلهية و في أمور أخرى . و قد وصفه بأنّه كان غزيرالمعرفة واسع الصّدر , و لا ينغلق أمامه باب من الأمور الرّوحية و الأسرارالغيبية.
لقد اختار أبوسليمان " السيرة الفاضلة " التي يمثلها "سقراط" و هي سيرة تجمع بين الزّهد والفلسفة , فرضي بحالة الفقر و قنع بالقليل من الطعام غير أنّه لم يكن محروما منعطايا الكبراء و خاصة عضد الدولة البويهي.
التوحيدي و ابنسعدان:
لئن حققالتوحيدي في اتصاله بابن سعدان شيئا من الرّاحة النفسية و اليسر المادي فان صلتهبالوزير لم تحقق له كل ما كان يصبو إليه , و هذا ما جعله يتوسط من جديد بصديقه أبيالوفاء المهندس و هو يعتذر بانّ الوزير مشغول و لا يجد لديه متسعا من الوقت لينظرفي أمره , و لعلّ ابن سعدان كان يقصد هذا المنع عن أبي حيّان و كأنّه كان يريد أنيتركه دائما في حاجة إليه , و قد تفطن ابن سعدان إلى نقطة ضعف أبي حيّان فأراد أنيستغلّها و أن يعيّنه جاسوسا بين الرّعية ينقل الأخبار و يصوّر الأحوال و يعيد عليهالشائعات .
و لمّا أحسّالتوحيدي بخلفيات مطالب الوزير امتنع أن يكون عينا له فرفض الخروج صحبة أحد رجالالوزير في مهمة فهم من خلالها غاية الوزير ابن سعدان و هي أن يجعل منه مراقبا وجاسوسا .
هكذا يفرّقالتوحيدي في علاقته بابن سعدان بين المشورة و النصح و بين التجسّس و نقل الأخبارلأنه كان يعتقد أنه أرفع من أن ينقلب عينا لمخدومه بل انه لا ينقل خبرا إلا و هويعتقد في إمكانية إصلاح ما هو موجود و توعية الوزير بمواضع الخلل في دولته .
و نتيجة لهذا الإخلاص عمل التوحيدي على أن يرسم للوزير خطوطا عريضةتساعده على تيسير حكمه في ما ينفع و يعود عليه بالأمن و الاستقرار . و هنا يكمنالتوجه الإصلاحي في كتاب الإمتاع و المؤانسة .
ذكر أحمد أمين فيمقدمة تحقيقه لكتاب "الإمتاع و المؤانسة " قصة طريفة حول تأليف هذا الكتاب , يقول :" ذلك أن أبا الوفاء المهندس كان صديقا لأبي حيّان و للوزير أبي عبدا لله العارض (ابن سعدان ) فقرّب أبو الوفاء أبا حيّان من الوزير و مدحه عنده حتى جعل الوزير ابنسعدان أبو حيّان من سمّاره. فسمره سبعا و ثلاثين ليلة كان يحادثه فيها, و يطرحالوزير عليه أسئلة في مسائل مختلفة فيجيب عنها أبو حيّان .
ثم طلب أبو الوفاء من أبي حيّان أن يقصّ عليه كل ما دار بينه و بينالوزير من حديث و ذكّره بنعمته عليه بوصله بالوزير , مع أنّه ( أي أبا حيّان ) ليسأهلا لمصاحبة الوزراء لقبح هيئته و سوء عاداته و قلّة مرانته و حقارة لبساه .
و هدّده إن هو لم يفعل يغض عنه ويستوحش منهويوقع به عقوبته و ينزل الأذى به. فأجاب أبو حيّان طلب أبي الوفاء و نزل على حكمه وفضّل أن يدوّن ذلك في كتاب يشتمل على كلّ ما دار بينه و بين الوزير....." .
وصف الكتاب :
قسّم أبو حيّانكتابه إلى ليال, فكان يدّون في كلّ ليلة ما دار بينه و بين الوزير على طريقة: " قاللي / سألني / قلت له / أجبته...".
و كان الوزير هوالذي يقترح موضوع المسامرة و ربّما أثارت إجابة أبي حيّان تساؤلات أخرى لدى الوزيرفيطرحها مباشرة أو يسال أبي حيّان أن يراجع فيها أساتذته. و أحيانا كان الوزير يطلبمن التوحيدي أن يستكمل حديث السّمر برسالته يدّونها في نفس الغرض لمزيد الفائدة والتوّسع. و إذا انتهى المجلس في آخر الليل طلب الوزير من أبي حيّان أن يختم حديثهبطرفة أو نادرة أو يبت رقيق و يسمّي هذه الخاتمة "ملحمة الوداع ".
يتكوّن الكتاب من ثلاثة أجزاء, و لا تخضع موضوعات الحديث فيها لترتيبواضح المعالم أو تبويب و إنما تخضع لخواطر العقل و شجون الحديث. و تتنوّع هذهالموضوعات تنوّعا شاملا يصّور مختلف وجوه الثقافة العربية الإسلامية حينئذ و يعبّرعن اهتمامات الناس و مشاغلهم الفكرية, و يمكن أن نحدّد أهم المواضيع المقترحة والمطروحة في الكتاب بالعناصر التالية:
× نقد المعاصرين من الفلاسفة والمفكرينو الأدباء المتكلّمين.
× البحث في طبائع الحيوان .
× بين الفلسفة و اللغة .
× بين الفلسفة والشريعة.
× مختارات من جوامع الكلام و الأحاديثالفصيحة .
× المفاضلة بين الشعر والنثر.
× المفاضلة بين الحساب والبلاغة.
× الحديث عن المغنين و المغنيات ببغدادو أحوال الناس في الطرب.
× أمر المطعمين والطّامعين.
× أسئلة فلسفية عن النفس و المعاد وحدود الأخلاق.
× أحداثتاريخية.
×أحوال المتكلّمين في أقوالهم وشكوكهم.
× الحديث عن خصائصالأمم.
×المفاضلة بين العرب والأعاجم.
× التفرقة بين العقل والحسّ.
× الحديث عن الجبر و القدر .
لعلّ هذا الثراء و هذا الثراء انعكاس لطبيعة الثقافة الشمولية التيوسمت مؤلفات ذلك العصر وهي الثقافة التي حدّدها الجاحظ بقوله "الأخذ بكل شيء بطرف " لهذا يكون الإمتاع و المؤانسة صورة جلية لما ينبغي أن يكون عليه المصنفات النثريةفي عصر التوحيدي و قد أكد النقاد و الدّارسون القدامى على هذه النزعة الشمولية التيميّزت الكتاب و اعتبروها شهادة على سعة علم صاحبه و اتساع دائرة معارفه .
و قد وصف التوحيدي كتابه في بداية جزئه الأوّل (ج ) مخاطبا أباالوفاء المهندس قائلا:"...و إن كان فيه أيضا غير ذلك ممّا يضحك السّن , و يفكّهالنفس و يدعو إلى الرّشاد , و يدلّ على النّصح , و يؤكد الحرمة و يعقد الذّمام , وينشر الحكمة , و يشرّف الهمّة و يلقح العقل, و يزيد في الفهم و الأدب ,و يفتح باباليمن و البركة ,و ينفّق بضاعة أهل العلم في السوق الكاسدة , و يوقظ العيونالنّاعسة........و يكون سببا قويّا على حسن الحال و طيب العيش ."
و إذا أردنا أن نراجع هذا القول يمكن أن نستنتج منه العناصرالتالية:
للكتاب مجموعةمن الفوائد:
§ فائدة و قيمة ترفيهية : " يضحك السنّ ويفكّه النّفس "
§ فائدة وقيمة أخلاقية :" يدعو إلىالرّشاد و يدّل على النّصح و يؤكد الحرمة ".
§ فائدة وقيمة عقلية :" ينشر الحكمة ويشرّف الهمّة و يلقح العقل ".
§ فائدة وقيمة أدبية علمية :" يزيد فيالفهم و الأدب ".
§ قيمة إصلاحية :" يوقظ العيونالنّاعسة...طلب العيش ".
العوامل المؤثرة في أدب أبي حيّانالتوحيدي:
× فساد الإدارة الحاكمة مما أوجدتدهورا سياسيا و أخلاقيا و اجتماعيا...و فتح الباب لتهديداتالرّوم.
× نشأته في أرقى العصور الإسلاميةحضارة و ثقافة.
× بصيرة نافذة و خيال خصب إلى جانب فكريقظ و حاسّة فنية ذوّاقة للجمال.
× نزعة عقلية لمحاولة فهم أحوال مجتمعهو عصره .
× إحساس مرهف مع صراحة في القول و ميلإلى تتبع العيوب.
× حياة الخصاصة والفقر التي جعلتهناقما.
× تتلمذه على يد مجموعة من مشائخ عصره : السبرافي – الرماني – أبو سليمان المنطقي...
× مطالعته و رحلاته الكثيرة و مخالطتهلمجالس العلماء.
× إعجابهبالجاحظ.
× تفرّغه للعلم ممّا جعله غزير المعرفةواسع الثقافة.....
التّوحيدي وأستاذه أبو سليمان المنطقي :
أبو سليمانالمنطقي ,هو محمد بهرام السجستاني , جاء إلى بغداد و عرف بلقب المنطقي . و كانالتوحيدي من أشدّ الناس إعجابا بسعة معرفته و شمولية علمه مما اثر في أبي حيّانأدبا و تكوينا , و قد دوّن له التوحيدي كثيرا من الآراء المستطرفة في النفس و في ماوراء الطبيعة و في الفلسفة الإلهية و في أمور أخرى . و قد وصفه بأنّه كان غزيرالمعرفة واسع الصّدر , و لا ينغلق أمامه باب من الأمور الرّوحية و الأسرارالغيبية.
لقد اختار أبوسليمان " السيرة الفاضلة " التي يمثلها "سقراط" و هي سيرة تجمع بين الزّهد والفلسفة , فرضي بحالة الفقر و قنع بالقليل من الطعام غير أنّه لم يكن محروما منعطايا الكبراء و خاصة عضد الدولة البويهي.
التوحيدي و ابنسعدان:
لئن حققالتوحيدي في اتصاله بابن سعدان شيئا من الرّاحة النفسية و اليسر المادي فان صلتهبالوزير لم تحقق له كل ما كان يصبو إليه , و هذا ما جعله يتوسط من جديد بصديقه أبيالوفاء المهندس و هو يعتذر بانّ الوزير مشغول و لا يجد لديه متسعا من الوقت لينظرفي أمره , و لعلّ ابن سعدان كان يقصد هذا المنع عن أبي حيّان و كأنّه كان يريد أنيتركه دائما في حاجة إليه , و قد تفطن ابن سعدان إلى نقطة ضعف أبي حيّان فأراد أنيستغلّها و أن يعيّنه جاسوسا بين الرّعية ينقل الأخبار و يصوّر الأحوال و يعيد عليهالشائعات .
و لمّا أحسّالتوحيدي بخلفيات مطالب الوزير امتنع أن يكون عينا له فرفض الخروج صحبة أحد رجالالوزير في مهمة فهم من خلالها غاية الوزير ابن سعدان و هي أن يجعل منه مراقبا وجاسوسا .
هكذا يفرّقالتوحيدي في علاقته بابن سعدان بين المشورة و النصح و بين التجسّس و نقل الأخبارلأنه كان يعتقد أنه أرفع من أن ينقلب عينا لمخدومه بل انه لا ينقل خبرا إلا و هويعتقد في إمكانية إصلاح ما هو موجود و توعية الوزير بمواضع الخلل في دولته .
و نتيجة لهذا الإخلاص عمل التوحيدي على أن يرسم للوزير خطوطا عريضةتساعده على تيسير حكمه في ما ينفع و يعود عليه بالأمن و الاستقرار . و هنا يكمنالتوجه الإصلاحي في كتاب الإمتاع و المؤانسة .
zamo- رقم العضوية : 02
عدد المساهمات : 943
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
احلى المنتديات منتدى الزارات :: القسم العام :: المنتدي التعلبمي :: منتدي الباكالوريا :: Bac-Économie & Gestion :: Bac-Technique :: Bac-Lettres
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى