احلى المنتديات منتدى الزارات
مرحبا بك فى احلى المنتديات منتدى الزارات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احلى المنتديات منتدى الزارات
مرحبا بك فى احلى المنتديات منتدى الزارات
احلى المنتديات منتدى الزارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منهجية المقال الأدبي + نموذج تطبيقي

اذهب الى الأسفل

منهجية المقال الأدبي + نموذج تطبيقي Empty منهجية المقال الأدبي + نموذج تطبيقي

مُساهمة  akram الإثنين مايو 14, 2012 6:06 pm

منهجية المقال الأدبي + نموذج تطبيقي












تعريف المقال الأدبي: المقال الأدبي خطاب مكتوب بين باثّ (التّلميذ)
ومتقبّل (الأستاذ)، مداره موضوع أدبيّ (أديب، أثر أدبي، جنس أدبي...)،
ونمطه التّحليل والحجاج. ونحن مطالبون بمعرفة الطّريقة المثلى لإنجازه من
حسن استعداد واستيعاب لمنهجيّة المقال الأدبي أو ما يمكن أن نسمّيه شروط
التّواصل بيننا وبين القارئ: الفهم الدّقيق، التّفكير المنظّم، التمشّي
المحكم، الصّياغة الواضحة، الشّاهد المناسب، اللغة السّليمة...
2ـ القدرات المستهدفة بالتّقييم في المقال الأدبي: القدرة على:
ـ تحليل نصّ الموضوع وإدراك المطلوب فيه وضبط حدوده.
ـ وضع تخطيط مناسب فيه عناصر
رئيسة وعناصر فرعيّة.
ـ الاستدلال بشواهد مناسبة.

ـ النّقاش وإبداء الرّأي كلّما اقتضى نصّ الموضوع ذلك.
ـ مراعاة ما يوجبه التّحرير المسترسل من تدرّج في الأفكار وربط بين الجمل. ـ التّحرير باستعمال لغة سليمة.
3ـ الاستعداد: ويقوم على تحديد المسألة المدروسة ومحاور الاهتمام فيها.
ـ تجميع المعلومات في ضوئها من الشّروح المنجزة أو من مطالعاتنا.
وحفظ الشّواهد لتوظيفها في الدّعم. غير أنّ التفوّق في المقال الأدبي لا
يعني وفرة المعلومات فقط، بل لا بدّ من حسن توظيفها ولا يتسنّى لنا ذلك إلا
باستيعاب المنهجيّة.
4ـ منهجيّة المقال الأدبيّ: التّعامل مع الموضوع يكون موزّعا على مرحلتين هما مرحلة الفهم أوّلا ومرحلة بناء المقال ثانيا.
أ ـ مرحلة فهم الموضوع: نجاحنا في إنجاز مقال أدبيّ رهين مدى فهمنا للموضوع
وتمثّلنا للمطلوب، وذلك مأتى أهمّيّة هذه المرحلة، وهي تنهض على الخطوات
الآتية:
ـ القراءة المتأنّية المتمعّنة للموضوع، وتدقيق النّظر في صياغته وتركيبه.
ـ الوقوف عند البنية العامّة للموضوع: تقسيمه إلى معطى ومطلوب، وهما على
درجة كبيرة من التّرابط بالرّغم ممّا بينهما من اختلاف في الشّكل
والصّياغة، بل لا معنى لأحدهما بمعزل عن الآخر:
********************************ـ المعطى: يكون في أسلوب
خبريّ، صيغته موجزة مركّزة، يثير قضيّة أو عددا من القضايا (محاور
الاهتمام/ مشاغل) تتعلّق بأثر أدبيّ أو أديب...
********************************ـ المطلوب: يكون في أسلوب
إنشائيّ، هو سؤال أو أسئلة تحدّد طريقة التّعامل مع المعطى، أو الجوانب
التي يجب التّركيز عليها، وكلّ تغيير في صيغة المطلوب يستتبع تغييرا في
بناء التّخطيط وفي العناصر التي يقوم عليها.
ـ فهم المعطى: تبيّن صيغته/ الاشتغال على الكلمات المفاتيح/ تبيّن القضايا ومحاور الاهتمام التي يثيرها/ تبيّن حدوده.
********************************ـ تبيّن صيغة المعطى: لكلّ صيغة خصائصها،
وهو ما يجعلها تؤثّر في فهم المعطى وتحديد محاور الاهتمام فيه، وأهمّ الصيغ
التي يرد فيها المعطى هي:
1ـ صيغة الموازنة: إذا كان شعر الغزل البدويّ يقوم على بناء صورة مأسويّة
للعاشق، فإنّ شعر الغزل الحضري يقوم على رسم صورة مثاليّة للمرأة.
بقدر ما يصوّر لنا جميل معاناته بقدر ما يعبّر عن تمسّكه بالحبيبة.
ما سطّر في المثالين يدلّ على الموازنة (التّساوي) وعليه نكون مطالبين بأن نوازن بين جزئي الموضوع كمّا وكيفا.
2ـ صيغة النّفي والإثبات: لا نجد في قصائد الغزل البدوي وصفا لمحاسن المرأة
بل نجد تصويرا لحال الشاعر النفسيّة: ورد الجزء الأوّل منفيّا وورد الجزء
الثاني مثبتا، وفي هذا النّوع من المواضيع نحن مطالبون بالاهتمام بالجزء
المثبت من الموضوع دون الجزء المنفيّ.
لا يكتفي شعراء الغزل البدوي بالتّعبير عن أحاسيسهم
فقط، بل يسعون كذلك إلى تركيز جملة من القيم: نجد في هذا الموضوع نفيا
وإثباتا ولكن استعمال عبارتي "فقط" و"كذلك" ، يخرجه من صيغة النّفي
والإثبات إلى صيغة الموازنة، فهو لا ينفي كون شعراء الغزل البدوي قد عبّروا
عن أحاسيسهم، ولكن ينفي أن يكون شعرهم مقتصرا على ذلك، فهم يجمعون إليه
سعيهم إلى تركيز القيم والأمران يحضران بنفس الدّرجة. وعليه فنحن مطالبون
بالاهتمام بجزئي الموضوع.
3ـ صيغة المفاضلة: لا يهتمّ الشّاعر في الغزل البدويّ بوصف محاسن المرأة
بقدر ما يهتمّ بالتّعبير عن معاناته: ما سطّر يشير إلى أنّ الموضوع يفضّل
الجانب الثاني ويغلّبه، وهو ما يعني أنّنا في هذا النّوع من المواضيع
مطالبون بأن نولي الجزء الثّاني اهتماما أكثر وقدرا من التوسّع أكبر.
4ـ الصّيغة التّقريريّة: تبدو غزليّات جميل بن معمر في أساليبها ومعانيها
شعرا وجدانيّا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق/ إنّ غزليّات جميل بن
معمر في أساليبها ومعانيها شعر وجداني قائم على تصوير معاناة الشّاعر
العاشق/ ليست غزليّات جميل بن معمر في أساليبها ومعانيها إلا شعرا وجدانيّا
قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق/ يرى بعض الدّارسين أنّ قصائد جميل
بن معمر ليست إلا شعرا وجدانيّا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق:
لا نجد في هذه الأمثلة ما يدل على الموازنة ولا على المفاضلة ولا على
النّفي والإثبات، فهي قائمة على صيغة تقريريّة: جملة فعليّة (1)، جملة
اسميّة (2) جملة اسميّة تتضمّن تأكيدا باستعمال النفي والحصر (3) وجميعها
خبريّة تقريريّة. في هذا النّوع من المواضيع الأجزاء أو العناصر لا تبدو
واضحة، أيّ أنّنا مطالبون باستجلائها وبالموازنة بينها في تحليلنا فلا
نغلّب أحدها على الآخر.
********************************ـ الاشتغال على الكلمات المفاتيح: هذه
الخطوة تتيح لنا استخلاص محاور الاهتمام في الموضوع وإشكاليّاته.
********************************ـ تبيّن محاور الاهتمام في المعطى
والإشكاليّات التي يثيرها: كلّ معطى يتألف لزوما من إشكاليّات يطرحها
(محاور اهتمام/ قضايا/ جوانب...)، وهي محدّدة معلومة، ونحن مطالبون بأن
نتبيّنها وبأن نلتزم بها في تحليلنا (أي التّقيّد بها فإسقاط بعضها أو
الزّيادة عليها كلاهما يعتبر خلالا منهجيّا).
********************************ـ تبيّن حدود المعطى: فعلينا أن نحسن
اختيار المعلومات الوظيفيّة التي سنتوسّلها في تحليلنا، وتبيّن حدود المعطى
يجنّبنا الابتعاد عن الموضوع والخروج عليه.
ـ فهم المطلوب: إذا كان المعطى يحدّد محاور الاهتمام في الموضوع، فإنّ
المطلوب يحدّد زاوية النّظر إليها، ويحدّد المراحل الكبرى للجوهر:
1ـ الموضوع التّحليلي: تكون صيغة المطلوب فيه حلّل، تبيّن، توسّع، برهن، ادعم... ويقوم الجوهر فيه على قسمين هما التّحليل والتّأليف.
2ـ الموضوع الجدليّ: صيغة المطلوب فيه هي حلّل وناقش، إلى أيّ حدّ؟ تبيّن
حدود هذا الرّأي... ويقوم الجوهر في الموضوع الجدليّ على ثلاثة عناصر هي
التّحليل والنّقاش والتّأليف.
ملاحظة: هناك من يدرج موضوع إبداء الرّأي ضمن الموضوع الجدلي، وصيغته: أبد
رأيك، حلل مبديا رأيك... وهناك من يرى بين النّوعين فرقا خاصّة في بناء
الجوهر (يقوم موضوع إبداء الرّأي على تحليل وتأليف وإبداء رأي، أو تحليل
العنصر الأول إبداء الرأي فيه، ثم تحليل العنصر الثاني وإبداء الرّأي فيه
ثمّ التأليف لما ورد في التحليل وفي إبداء الرّأي).
3ـ موضوع المقارنة: صيغة المطلوب فيه هي قارن، وازن، بيّن أوجه التّشابه
وأوجه الاختلاف، ويقوم الجوهر فيه على ثلاثة عناصر: أوجه التّشابه، أوجه
الاختلاف، التّأليف (أو التّجاوز والتّعديل).
يمكن القول إجمالا إنّ مرحلة الفهم تتكامل بثلاث خطوات هي فهم المعطى وهو
يحدّد لنا مجموعة من القضايا ومحاور الاهتمام، ثم فهم المطلوب وهو يحدّد
لنا المراحل الكبرى للجوهر، ثمّ الملاءمة بينهما، وهو ما يفضي بنا إلى
إيجاد التّخطيط المناسب.
ب ـ بناء المقال الأدبي: يقوم البناء العامّ للمقال الأدبيّ على ثلاثة
أقسام تبدو مستقلّة بعضها عن بعض، ولكنّها في حقيقة الأمر متكاملة متلاحمة
منهجيّا هي المقدّمة والجوهر والخاتمة، نحرص عند إنجاز المقال على تماسكها
وتناسقها وحسن الرّبط بينها لفظيّا ومعنويّا، وذلك يتسنّى فقط باعتماد
تخطيط يضمن تصوّرا شاملا للموضوع:
1ـ المقدّمة: هي المدخل الذي يوجّهنا نحو الموضوع وهي تقوم على:
********************************ـ تمهيد: (مقدّمة عامّة) وهو عبارة عن
فكرة تثير سياق الموضوع الأدبيّ، من شروطه أن يكون غير مُسقط على الموضوع،
وأن يكون منسجما مع قضاياه. (علينا اجتناب الدّخول في الموضوع مباشرة/
اجتناب المقدّمة الجاهزة/ اجتناب المقدّمة التّاريخيّة كتتبّع مراحل حياة
أديب مثلا/ اجتناب طرح فكرة لا تمت للموضوع بصلة)
********************************ـ الموضوع: هو بمثابة عرض لمحاور
الاهتمام، ويكون بتضمين نصّ المعطى في المقدّمة مع المحافظة على صياغته كما
وردت أو إعادة صياغته واختزاله في قضاياه المحوريّة.
********************************ـ الإشكاليّة: هي أسئلة تمثّل عناصر
الجوهر ومحاور الاهتمام الكبرى فيه، وعلينا أن نتوخى الدّقّة في اختيارها
وفي صياغتها.
2ـ الجوهر: جوهر المقال الأدبي هو تحليل للمعطى في ضوء المطلوب، وهو يتطلّب
تنظيما دقيقا للأفكار وانتقاء للمعلومات وللشّواهد على نحو يكون كافيا
للإلمام بالموضوع (لا تقل عن المطلوب ولا تتجاوزه فنصبح عاجزين عن التّحكّم
فيها وتوظيفها فلا يحصل معها التّكامل والتّرابط والتّبويب الواضح).في هذا
القسم تتجلّى القدرة على الفهم والتّحليل وعلى التّفكير في القضايا
المطروحة ومعالجتها استنادا إلى أفكار وشواهد منتقاة بدقّة. دون أن ننسى
أنّ بناء الجوهر يختلف باختلاف المطلوب تحليلا فقط، أو تحليلا ونقاشا كما
ذكر سابقا.
ـ يقوم جوهر الموضوع التّحليليّ على قسمين هما:
********************************ـ التّحليل: ويكون على هذا النّحو:
ـ تحديد محاور الاهتمام في نصّ المعطى ـ توزيعها على عناصر رئيسة وعناصر فرعيّة. ـ تفريع هذه العناصر إلى أفكار.
ـ بلورة الأفكار وتبويبها وإقامة علاقات بينها وتحليلها والتّوسّع فيها
والاستدلال عليها بشواهد (لا تغيب عنا خصائص الفقرة الحجاجيّة وبنيتها).
ـ التوصّل إلى استنتاجات في آخر كل عنصر مع ضرورة الاهتمام بحسن التّخلّص بين العناصر.
ملاحظة: الشواهد في المقال الأدبيّ ضروريّة لدعم الفكرة وإكسابها صفة
الوجاهة في إطار الحجاج، ويمكن أن تكون من الأثر المدروس كما يمكن أن تكون
آراء نقديّة. شرطها أن تكون منتقاة بدقّة، مناسبة لموضعها، منسوبة إلى
أصحابها، غير محرّفة.
********************************ـ التّأليف: هذا القسم هو من أقسام الجوهر
الأساسيّة وهو على قدر كبير من الأهمّيّة، من أجل ذلك لا ينبغي اعتباره
ثانويا أو خاتمة للمقال، ويقوم عنصر التّأليف على تجميع أهمّ ما أفضى إليه
التّحليل من استنتاجات وحوصلتها والتّعليق عليها، فنبني رؤية تأليفيّة
للموضوع تمكّننا من أن نختم القول فيه (الخاتمة).
ـ يقوم جوهر المقال الجدليّ على ثلاثة أقسام:
********************************ـ التّحليل: على النّحو المبيّن سابقا.
********************************ـ النّقاش: نحرص على أن نوازن بينه وبين
التّحليل كما وكيفا (الحجم وعدد العناصر والتعمّق)، وهو بمثابة تعامل نقديّ
مع الموضوع، يمكن أن يتضمّن إضافة كما يمكن أن يتضمّن نقدا لما ورد في
الموضوع من آراء، ولا يعني النقد أن نخطّئ هذه الآراء لأننا بذلك سنناقض
أنفسنا وإنما يعني مناقشتها أو بعضها أو وجهة النظر نقاشا مقنعا، أي أن
نقدّم وجهة نظر مغايرة من شأنها أن تؤكّد بعض نقائص المعطى (اختزال الأثر
الأدبي في جانب دون جانب/ إهمال جوانب مهمة من المسألة المدروسة...) مع
الالتزام بالفكرة الدّقيقة والحجّة المقنعة والشّاهد المدعّم.
********************************ـ التّأليف: التّصوّر الذّاتي والرؤية
الخاصّة للإشكاليات المطروقة في قسمي التّحليل والنّقاش، وانطلاقا من
القسمين المذكورين ننتهي إلى رأي مقنع إما بالتّوفيق بين التّحليل والنّقاش
وإمّا بتغليب وجهة نظر على أخرى جزئيّا أو كلّيّا، وإمّا بتجاوز كلا وجهتي
النظر إلى رؤية جديدة شرط أن نجد لها الشّواهد المقنعة.
3ـ الخاتمة: أـ الخاتمة الخاصّة: تتضمّن سردا لأهمّ الاستنتاجات التي أفضى
إليها التّأليف دون الوقوع في التّكرار، وذلك لغلق الموضوع، يمكن أن تتضمّن
الخاتمة الخاصّة مثلا تثمينا للموضوع (كان هذا الموضوع فرصة للكشف عن بعض
خصائص شعر الغزل البدوي...)
ب ـ الخاتمة العامّة: نخلص في هذه المرحلة إلى إشكاليّة جديدة نطرحها
انطلاقا من تناولنا للموضوع دون الوقوع في الإسقاط. يمكن في هذا المستوى أن
نقدّم رأيا طريفا حول الأديب أو الأثر، كما يمكن أن نلامس وجها آخر من
المسألة وإثارة محور اهتمام جديد يمكن أن يكون موضوعا للبحث.
********************************ـ التّحرير: هي مرحلة الإنجاز النّهائيّ للمقال الأدبيّ، ونحرص فيها على:
ـ الصّياغة الدّقيقة الواضحة وتخيّر العبارة المناسبة. ـ
التّخلّص بين الأفكار وهو ما يكسب التّحرير التدرّج والتّماسك
ـ الربط بين الجمل معنويا ولفظيّا وتخير ما يناسب من مؤشّرات لغويّة وروابط منطقيّة.
ـ اللغة: سلامة اللغة من الأخطاء، ثراء المعجم، الأسلوب الواضح الجميل (بعيدا عن التّكلّف وعن البساطة المخلّة).
ـ حسن العرض: نظافة الورقة، وضوح الفقرات، علامات التّنقيط.














الموضوع:
تبدو غزليّات جميل بن مَعْمَر في أساليبها ومعانيها شعرا وجدانيّا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق.
حلّل هذا الرّأي معتمدا شواهد مناسبة من شعر جميل.



1ـ الاستعداد: ويقوم على الخطوات التّالية: أـ المسألة المدروسة: شعر الغزل في الحجاز في القرن الأوّل للهجرة/ الغزل البدوي.
ب ـ محاور الاهتمام: الخصائص الفنّيّة المميّزة لشعر الغزل البدوي/ استجلاء
أهم معانيه (صورة الحبيبة، صورة المحب، معاني الغزل، صورة المجتمع الحجازي
البدوي في القرن الهجريّ الأوّل)/ إبداء الرّأي في شعر الغزل مبنى ومعنى.
ج ـ تجميع المعلومات: ****ـ تعريف الغزل ونشأته: الغزل من قولهم "غزل
الرّجل يغزل غزلا" وتغزّل الشّاعر أي تغنّى بجمال المرأة وأحسن الحديث
إليها واستمالتها رغبة في وصالها. وسبيله أن يعمد الشّاعر إلى صفات حبيبته
فيفصّلها ويجعل من تعلّقه بها سببا لأشواقه ووجده طلبا للوصال وإمعانا في
بيان التّذلل والحاجة إليها. وهو قديم قدم الشّعر فلا تكاد قصيدة تخلو منه
غير أنّه لم يستقل ليكون غرضا قائم الذّات إلا في النصف الثاني من القرن
الأوّل للهجرة. (في الفترة السابقة كان الغزل جزءا من القصيدة يسمّى
النّسيب).وارتبطت استقلاليّة الغزل غرضا بالقرن الأول للهجرة زمانا
وبالحجاز مكانا لعدّة أسباب لعلّ أهمّها ما عرفه المجتمع الحجازيّ من ترف
ورفاه وفّر للهو أسبابه. وقد اعتبر ذلك أوّل ملامح التّجديد. ينقسم شعر
الغزل إلى نوعين: 1ـ الغزل البدويّ (العذريّ): نشأ في البادية، اللقاء فيه
غير ممكن والوصال لا يتحقّق للشاعر لذلك نراه يرسم لنفسه صورة مأسويّة
قوامها الوفاء وحفظ العهد من جهة والحرمان والمعاناة من جهة ثانية. (شعر
فراق)/2ـ شعر الغزل الحضريّ (الإباحي): نشأ في الحاضرة/ المدينة متأثّرا
بما تتسم به حياتها من لهو وترف كما أنّ اللقاء ممكن والوصال متحقّق فنرى
الشاعر محتفيا بالجمال الجسديّ منصرفا إلى تصوير مغامراته الغراميّة. (شعر
لقاء).
****ـ الخصائص الفنّيّة المميّزة للغزل البدوي: ـ اعتماد الأساليب
الإنشائيّة المقترنة بالتّعبير عن انفعال الشّاعر، من ذلك مثلا الأمر
(الالتماس)، الاستفهام الذي يفيد الحيرة أو التفجّع أو التّحسّر أو العتاب
أو التوسّل والاستعطاف، النّدبة، الدّعاء، الاستغاثة، التّمنّي، المدح...
ـ اعتماد الخبر للتعبير عن الشّكوى، وكذلك لتصوير حال الشّاعر النّفسيّة بما فيها من ألم ووحشة ووحدة واشتياق وغربة...
ـ التّركيب الإسناديّ الفعلي: يحدّثنا بحكاية العشق الأسطوريّ الذي جمع
العاشق والمعشوقة في علاقة حدّاها الأزل بدءا والأبد منتهى، أو يحدّثنا عن
لحظة رحيل الحبيبة وجزع الشّاعر لها...
ـ التركيب الإسنادي الاسمي: حديث الذّات عن ذاتها أو أغنية الذّات
المتألّمة المتوجّعة فعادة ما يتوسّلها الشّاعر في الإخبار عن نفسه (أنا).
ـ الشّرط: حيرة الشّاعر/ عجزه عن الهجر/ افتراق الرّوح عن الجسد. ـ
المعاجم: المعجم الغزلي، معجم الحزن، معجم الموت، المعجم الدّينيّ.
ـ الصّورة الشّعريّة: من خصائصها قيامها على التّشبيه أسلوبا للتّصوير
الشّعري واتّخاذها بيئة الشّاعر وثقافته مرجعا، مدارها غربة الشّاعر أو
تعطّشه للوصال، وظائفها التّخييل، توسيع الأفق الشّعري، المبالغة، الإيحاء
والتّخييل، الإذهال النّفسي (إثارة استغراب السّامع ودهشته) لتضمن بذلك
انفعاله وتفاعله كما تضمن للقصيدة الاستمرار والتّجدّد وعمق التّجربة.
ـ الإيقاع حركة الذات في مغامرتها الشّعريّة وصوتها وقصائد الغزل البدويّ
تتأسّس على غنائيّة حزينة تنبجس من أعماق الشّاعر تعبيرا عمّا يكتنفها من
ألم ووحشة.
ـ لغة الشّاعر سمتها الجزالة والسّهولة وسمة شعره البداوة والرّقة في نفس وجدانيّ حزين.
تنوّع الأساليب علامة ثراء فنّي، وهو كذلك دليل على عمق التّجربة: هذه الأساليب يتوسّلها الشّاعر للتعبير عمّا يعتمل في دواخل نفسه.
****ـ أهمّ المعاني: ـ صورة الحبيبة: خلافا لما درج عليه الشّعراء، فإننا
متى تأمّلنا قصائد الغزل البدويّ ألفينا الشّاعر في جلّها لا يصف المرأة
وصفا مفصّلا ولا يتغنّى بمحاسنها، وإنّما هو يقتصر على بعض صفاتها وكأنّ
الصّورة التي نجدها في شعره للمرأة هي الصّورة التي ترسمها الذّكرى.
ـ الحبيبة تكاد تكون غائبة في قصائد الغزل البدويّ، هي غائبة في المكان
حاضرة في وجدان الشّاعر لا يفتأ يناجيها ويبثّها أشواقه و معاناته، فما
نجده في هذه القصائد ـ إذن ـ هو تصوير حال الشّاعر النّفسيّة وبناء لعالم
وجداني يتألّف من جملة من المعاني التي تبدأ بالفراق وتنتهي بالموت.
ـ صورة المحبّ: الغزل البدويّ شعر فراق وهجر، الوصال فيه حلم يراود الشّاعر
وأمنية لا تتحقّق له أبدا، غير أنّنا في المقابل من ذلك نرى الشّاعر وفيّا
مخلصا لا يقدر على السّلوّ يذكر الحبيبة موجع الفؤاد باكيا: صورة المحبّ
صورة مأسويّة، فهو الوفيّ معدنه الإخلاص وحفظ العهد، وهو المتألم الشّاكي،
الحسرات تسكنه والعبرات تستغرقه.
ـ معاني الغزل: ـ الحب في شعر الغزل البدويّ ميثاق وعهد وقضاء وقدر وعلاقة أزليّة أبديّة، وميل دائم بالقلب الهائم.
ـ البين: الخطب الموجع الذي أذاب الفؤاد ألما مضنيا وأسال دمع العين فهمى،
هو فاجعة الشّاعر وغاية الحزن ومنتهاه وأقساه، هو هو المعنى الأساسيّ،
هو كقطب الرّحى تدور حوله المعاني (الشّوق، الحنين، الصّبابة، التّعطّش
للوصال، الهيام، الذّكرى، الألم، الشّكوى، الموت...).
ـ الغربة: سببها جفاء الحبيبة أو رقابة المجتمع (الغريب من جفاه الحبيب/ الغريب من خانه الرّقيب).
ـ الذّكرى: باعتبارها آثارا بقيت في النّفس من بقايا الأنس. ـ
الشّوق واللوعة والصّبابة. ـ الموت وهو يمثّل بالنّسبة إلى الشّاعر
الخلاص.
صورة المجتمع الحجازي البدوي في القرن الأوّل للهجرة: قسوة تقاليده ونظمه الاجتماعيّة./ الإيمان بالقيم السّامية (حفظ العهد...)
معاناة الشّاعر العاشق هي التي تجترح القول الشّعري، هي القادح على
الإنشاء، لذلك كان شعر الغزل البدويّ في أساليبه وصوره ومعانيه شعرا
وجدانيّا هو بمثابة رجع الصّدى لهذه المعاناة وتَرْجُمَانا لها. مياسم
الجمال فيه اثنان: جماليّة الحزن، وعمق التّجربة الوجدانيّة. الوجدانيّة
فلا يزال القارئ يصغي إلى ما يتردّد في القصيدة من خفقان المشاعر وكأنّما
هي نجوى، وكأنّ الشّاعر قد فني في ذات من يهوى وترهّب في محراب الهوى، ذائب
الفؤاد باكي العين... ذلك هو وجه الجمال في الغزل البدويّ.
****ـ وظائف الغزل: الوظيفة الجماليّة (جماليّة القول الشّعريّ)، الوظيفة
النفسيّة (رسم معاناة الشّاعر العاشق)، الوظيفة التّأثيريّة (استمالة
السّامع وجعله ظهيرا للشّاعر).
دـ حفظ الشّواهد: (من الأثر المدروس أو من آراء النقّاد والباحثين) و نحرص على حسن الاختيار :

ألا تَتّقِينَ الله فيمَن قتلتــــــــــــهِ فأمسى إليكم خاشعاً يتضـــــــــــــرّع؟
فإنْ يكُ جثماني بأرضِ سواكـــــــم فإنّ فؤادي عندكِ الدهرَ أجمــــــــــع
إذا قلتُ هذا، حين أسلو وأَجْتَـــــري على هجرها، ظلّتْ لها النفسُ تَشفَـع
غريبٌ، مَشوقٌ، مولَعٌ بادّكاركُـــــــمْ وكلُّ غريبِ الدارِ بالشّوقِ مُولَــــــــــع
فيا ربِّ حببني إليها، وأعطـــــــني المودة َ منها، أنتَ تعطي وتمنــــــــــعُ!
وإلاّ فصبّــــــــرني، وإن كنتُ كارهاً فإنّي بها، يا ذا المَعارج، مُولَــــــــــــعُ
وإن رمتُ نفســـي كيف آتي لهَجْرِها ورمتُ صدوداً، ظلّتِ العينُ تدمَـــــــع
جزعتُ حِذارَ البينِ يومَ تحملــــــــوا ومن كان مثلي، يا بُثينة ُ، يجـــــزَع
تمتّعْتُ منها، يومَ بانوا، بنظــــــرة ٍ وهل عاشقٌ، من نظرة ِ، يتمتــــــعُ؟
كفى حَزَناً للمرءِ ما عاشَ أنّــــــــــهُ ببينِ حبيبِ، لا يزالُ يُــــــــــــــــروعُ
فواحَزَنا! لو ينفــــــــعُ الحزنُ أهلَه وواجَزَعَا! لو كان للنفسِ مَجــــــــزَع
فأيُّ فؤادٍ لا يــــــــــــــــــذوبُ لما أرى وأيُّ عيونٍ لا تجود فتدمَـــــــــــــــــع؟
****ـ وجاور إذا ما متّ بيني وبينها فيا حبّذا موتي إذا جاورت قبـــــري
****ـ خليليّ عوجا اليوم حتّى تسلّما على عذبة الأنياب طيّبة النّشـــر
وبوحا بذكري عند بثنة وانظـــرا أترتاح يوما أم تهشّ إلى ذكـــري

****ـ أبى القلب إلا حبّ بثنة لم يرد سواها وحبّ القلب بثنة لا يجدي
تعلّق روحي روحها قبل خلقــــنا ومن بعد ما كنّا نطافا وفي المهــــد
فزاد كما زدنا فأصبـــــــــح ناميا وليس إذا متنا بمنتقض العهــــــد
ولكنّه باق على كلّ حالــــــــــــة وزائرنا في ظلمة القبر واللحـــــد
****ـ لقد لجّ ميثاق مـــن الله بيننا وليس لمن لم يوف لله من عهـــــــد
****ـ وآخر عهد لي بها يوم ودّعت ولاح لها خدّ نقيّ ومحجـــــر
****ـ أرى كلّ معشوقين غيري وغيرها يلذّان في الدّنيا ويغتبطان
وأمشي وتمشي في البلاد كأنّـــنا أسيران للأعداء مرتهنــان
****ـ وما صاديات حمن يوما وليلة على الماء يخشين العصيّ حوان
لواغب لا يصــــدرن عنه لوجهة ولا هنّ من بـــرد الحياض دوان
يرين حباب الماء والموت دونـــه فهنّ لأصوات السّقــــــــــاة روان
بأكثر منّي غلّة وصبابـــــــــة إليك ولكنّ العدوّ عـــــــــــداني
****ـ ألا ليت ريعان الشّباب جديد ودهرا تولّى يا بثين يعـــــــــود
****ـ تذكّرت ليلى والسّنين الخواليا وأيّام لا نخشى عن اللهو ناهيا
****ـ قضاها لغيري وابتلاني بحبّها فهلا بشيء غيـــر ليلى ابتلانيا


2ـ الاشتغال على الموضوع:

Iـ مرحلة التّفكيك والفهم:
1ـ قراءة الموضوع قراءة متأنّية متمعّنة.
2ـ تقسيم الموضوع إلى معطى ومطلوب:
****ـ المعطى: تبدو ... العاشق. ****ـ المطلوب: حلل ... جميل.
3ـ فهم المعطى: أـ صيغة المعطى: صيغة تقريريّة قائمة على جملة فعليّة.
ب ـ الاشتغال على الكلمات المفاتيح: ****ـ غزليّات جميل: انتماء غزل جميل إلى شعر الغزل البدوي.
****ـ في أساليبها: الأساليب الفنّية، أساليب التّعبير والتّصوير. ****ـ معانيها: معاني الغزل (صورة العاشق أساسا).
****ـ قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق: نعت لشعر جميل، هو ترجمة فنّيّة لمعاناة الشّاعر.
ج ـ تبيّن محاور الاهتمام في المعطى: يثير المعطى محورَيْ اهتمام وهما:
1ـ الأساليب الفنّية المعبّرة عن المعاناة.
2ـ المعاني التي تترجمها.
4ـ فهم المطلوب: ****ـ حلل: التوضيح والتّفسير والتّوسّع.
****ـ الدّعم: الشّواهد المناسبة المنتقاة بدقّة.
Iiـ مرحلة التّخطيط:
1ـ الجوهر: أـ مقدّمة الجوهر: الإشارة إلى أنّ غزليّات جميل لا تقوم على
التّغزّل بالمرأة والتّغنّي بمحاسنها بقدر ما تقوم على تصوير حال الشّاعر
العاشق النّفسيّة وبناء عالم وجدانيّ. ما الأساليب الفنّيّة التي توسّلها
الشاعر؟
ب ـ الأساليب الفنّيّة المعبّرة عن معاناة الشّاعر العاشق:
****ـ الأساليب الإنشائيّة: ـ الاستفهام الذي يفيد الحيرة:
أفي الناس أمثالي أحبّوا فحالهم كحالي أم أحببت من بينهم وحدي
ـ الاستفهام الذي يفيد الحسرة:
فأيّ فؤاد لا يذوب لما أرى وأيّ عيون لا تجود فتدمع.
ـ النّداء الذي يفيد النّدبة والتّفجّع:
فوا حزنا لو ينفع الحزن أهله**** ووا جزعا لو كان للنّفس مجزع.
ـ الدّعاء والاستغاثة:
ياربّ حبّبني إليها وأعطني المودّة منها أنت تعطي وتمنع.
****ـ الأساليب الخبريّة: ـ الجملة الاسميّة أغنية الذات المتألّمة الشّاكية.

"غريب مشوق مولع بادّكاركم ".
ـ الجملة الفعليّة: تصوّر لحظة البين:
"جزعت حذار البين يوم تحمّلوا ومن كان مثلي يا بثينة يجزع"
****ـ الصّورة الشعريّة القائمة على التّشبيه: وهي تكشف لوعة الشّاعر وصبابته: "وما صاديات حمن يوما وليلة
على الماء يخشين العصيّ حوان"
"بأكثر مني غلّــة وصبابة إ ليك ولكن العدوّ عدانــــــــــــــي"
****ـ المعجم: ـ معجم الحزن
"فكم غصّة في عبرة قد وجدتها فهيّجها منّي الدّموع الذوارف".
ـ معجم الموت "لها في سواد القلب بالحبّ منعة هي الموت أو كادت على الموت تشرف".
الاستنتاج والتّخلّص: تنوّع أساليب التّعبير يُكسب قصائد الشاعر
ثراءً فنّيّا، كما أن الشاعر قد توسّل هذه الأساليب للتّعبير عمّا يعتمل في
دواخل نفسه.
ج ـ المعاني التي تترجم معاناة الشاعر:
****ـ التعلّق والهيام والحبّ الأزليّ الأبديّ:
"تعلّق روحي روحها قبل خلقنا ومن بعد ما كنّا نطافا وفي المهد"
" فزاد كما زدنا فأصبـــح ناميا وليس إذا متنا بمنتقض العهــــــد
****ـ البين: المعنى الأساسيّ في شعر جميل، فالوصال يظل حلما يراود الشّاعر وأمنية لا تتحقق له أبدا:
" كفى حزنا للمرء ما عاش أنّه ببين حبيب لا يزال يروّع"
****ـ الوفاء وحفظ العهد:
لقد لجّ ميثاق من الله بيننا وليس لمن لم يوف لله من عهد.
****ـ الذكرى: الحبيبة غائبة في المكان حاضرة في الوجدان، لا يفتأ جميل يناجيها ويبثّها أشواقه:
" إذا ذكرتك النّفس ظلت كأنّني يقرّف جرحا في فؤادي قارف"
****ـ الشّوق: وإن يكُ جثماني بأرض سواكم ****فإنّ فؤادي عندك الدّهر أجمع
****ـ الموت: الذي يمثل بالنّسبة إلى الشاعر الخلاص "ياحبّذا موتي إذا جاورت قبري".
الاستنتاج: تبدو صورة العاشق صورة مأسويّة (الحرمان والمعاناة)

دـ التّأليف:
****ـ التّأكيد على أنّ الأساليب والمعاني في غزليّات جميل كانت تصويرا
لدواخل الشّاعر، وتعبيرا عن انفعالاته، وتشكيلا لتجربة عاطفيّة ملامحها
الحرمان والمعاناة.
****ـ شعر جميل بدويّ المنشإ والخصائص والمعاني، فهو يحدّثنا عن حياة
البادية في قسوة تقاليدها ونظمها الاجتماعيّة من جهة وفي إيمانها بالقيم
السّامية كالوفاء والصّدق مثلا من جهة ثانية.
****ـ مياسم الجمال في هذا الشّعر: جماليّة الحزن وعمق التّجربة الوجدانيّة.
2ـ الخاتمة: ****ـ الخاتمة الخاصّة: شعر جميل في أساليبه ومعانيه هو ترجمة
فنّيّة لتجربة قوامها الحرمان والمعاناة أي أنّ للغزل وظيفة نفسيّة.
****ـ الخاتمة العامّة: التّساؤل عن تجربة عمر بن أبي ربيعة (الغزل الحضري).
3ـ المقدّمة: ****ـ التّمهيد: الإشارة إلى أنّه كثيرا ما استوقف الدّارسين
لشعر الغزل البدويّ الطابع الوجدانيّ العميق الذي يتّسم به.
****ـ الموضوع: من ذلك غزليّات جميل، فهي تبدو في أساليبها ومعانيها شعرا وجدانيا قائما على تصوير معاناة الشّاعر العاشق.
****ـ الإشكاليّة: ما الأساليب الفنّيّة التي توسّلها الشّاعر للتّعبير عن معاناته؟ وما المعاني التي تجسّدها؟
iiiـ التّحرير المسترسل: تحرير قسم الجوهر.
يكون التّحرير المسترسل باتّباع المراحل التّالية:
****ـ تنظيم الأفكار.
****ـ صياغتها صياغة دقيقة واضحة بلغة سليمة.
****ـ الرّبط فيما بينها باستعمال الأداة المناسبة.
****ـ أدوات الرّبط: ـ النّتيجة: إذن، لذلك، وبذلك، يفضي بنا ذلك إلى يمكن أن نخلص إلى، خلاصة القول...
ـ التّعليل: لأنّ...
ـ الاستدراك: لكن، إلا أنّ، غير أنّ...
ـ التّأكيد: إنّ، مما لا شكّ فيه أنّ...
ـ المقابلة: لئن... فإنّ، ليس... بل.
****ـ الرّبط بين الفكرة والشّاهد: يقول، وهو ما نجده في قوله، ومن
الشّواهد على ذلك، وفي هذا الإطار يمكن أن ننزّل قوله، في قوله، ولا أدلّ
على ذلك من قوله، ويتجلّى ذلك من خلال قوله، كقول الشّاعر...









akram
akram

رقم العضوية : 03
عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى